بسم الله الرحمن الرحيم
(لاتسرف في الماء ولو كنت على نهر جار)
كان الماء قديما على وقت أجدادنا قليلاً ولا يحصلون عليه إلا بعد مشقة وعناء، حيث يقومون بحفر الآبار ثم يستخرجون الماء بواسطة الدلو ويضعونه في قِرب ويشربون منه لمدة معينة وبعد انتهاء هذه القِرب يعودون مرة اخرى لاستخراجه من الآبار وهكذا.
أما في عصرنا الحاضر فالماء متوفر ولله الحمد ونستطيع الحصول عليه بمنتهى السهولة فبمجرد فتح الصنبور يخرج إلينا الماء متدفقا,, فيا لها من نعمة كبيرة من نعم الله علينا والتي لا تعد ولا تحصى.
ونظراً لتوفر وسهولة الحصول عليها وجد للاسف الشديد بعض الناس الذين يسرفون في استخدام الماء وكأنه لا يجف ولا ينضب, ومن صور اسرافهم في الماء غسل السيارات والأفنية بواسطة اللي وكان من المفروض غسل السيارات باستخدام الجردل وأما الأفنية فيكفي مسحها او كنسها، وبذلك نوفر ثروة كبيرة لا تقدر بثمن.
ان الماء ثروة كبيرة يجب المحافظة عليها وعدم الاسراف فيها، فديننا الإسلامي ينهانا عن الاسراف في كل شيء ومن ذلك الاسراف في الماء,, قال صلى الله عليه وسلم: لا تسرف ولو كنت على نهر جار .
ان الماء ثروة كبيرة لا يعرف قدرها إلا من فقدها فتصوّروا لو انقطع الماء لا سمح الله ماذا يكون مصيرنا؟,, أترك الاجابة لكم.في النهاية أقول وبالمختصر المفيد لا تسرفوا في الماء,, فالماء أمانة .
لالا تسرف في الماء**** لوكنت على نهر جاري
لالا تسرف في الماء**** لوكنت على نهر جاري
تحيا عيش السعداء****وليرضى عنك الباري
تحيا عيش السعداء****وليرضى عنك الباري
حديث : " لا تسرف في الماء ولو كنت على نهر جار "
اليكـــــــــــــــــــــــــــــــــــم الراااااااااااابط
https://youtu.be/Eq_qFyeT_3s